الطلاب والاختبارات
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الطلاب والاختبارات
لماذا يشعر كثير من الطلاب بالتوتر بمجرد قرب الاختبارات؟
من الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار، فهو دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل، لكن إذا زاد عن حده يؤدي إلى بعثرة الأوراق، وقعود الهمة والى تحطيم الإرادة، والأسباب التي قد تحمل الطلبة على هذا التوتر نتيجة أمرين:
الأول: هو حب الطلاب المهملين للنجاح، والذين استيقظوا عندما اقترب الاختبار مما يشعرهم بالتوتر.
الثاني: المتفوقون وهم قلقون على التفوق وليس مجرد النجاح.
وانصح الفريق الأول أن يرتب أموره من بداية العام، والفريق الثاني عليه أن يثق بنفسه أنه قادر على تحقيق التفوق طالما أنه استعد الاستعداد اللازم.
وكذلك اقول للطلاب من بداية العام: يجب أن يكون لديكم خطة.
من المعلوم أن التوتر يكون سلبياً إذا زاد عن حده، كيف يمكن تخفيف حدة هذا التوتر؟
للقلق مظاهر، هذه المظاهر تشتعل نيرانها معبرة عن ذاتها بأبعاد فسيولوجية، من حيث اضطراب في الغدد واضطراب في التفكير واضطراب في الجهاز العصبي، كذلك قد يظهر على صحته، والشعور بالإرهاق والأرق، فلابد هنا من وضع خطة للمواجهة في حال حدوث ذلك.
التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد الموضوع المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة:
الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان.
الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن طريق الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي.
وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن الموضوع الباعث للقلق.
اتمنى ان يكون هذه الافكار البسيطة ذو نفع كبيرا..
من الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار، فهو دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل، لكن إذا زاد عن حده يؤدي إلى بعثرة الأوراق، وقعود الهمة والى تحطيم الإرادة، والأسباب التي قد تحمل الطلبة على هذا التوتر نتيجة أمرين:
الأول: هو حب الطلاب المهملين للنجاح، والذين استيقظوا عندما اقترب الاختبار مما يشعرهم بالتوتر.
الثاني: المتفوقون وهم قلقون على التفوق وليس مجرد النجاح.
وانصح الفريق الأول أن يرتب أموره من بداية العام، والفريق الثاني عليه أن يثق بنفسه أنه قادر على تحقيق التفوق طالما أنه استعد الاستعداد اللازم.
وكذلك اقول للطلاب من بداية العام: يجب أن يكون لديكم خطة.
من المعلوم أن التوتر يكون سلبياً إذا زاد عن حده، كيف يمكن تخفيف حدة هذا التوتر؟
للقلق مظاهر، هذه المظاهر تشتعل نيرانها معبرة عن ذاتها بأبعاد فسيولوجية، من حيث اضطراب في الغدد واضطراب في التفكير واضطراب في الجهاز العصبي، كذلك قد يظهر على صحته، والشعور بالإرهاق والأرق، فلابد هنا من وضع خطة للمواجهة في حال حدوث ذلك.
التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد الموضوع المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة:
الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان.
الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن طريق الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي.
وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن الموضوع الباعث للقلق.
اتمنى ان يكون هذه الافكار البسيطة ذو نفع كبيرا..
القطوه- عضو جديد
- عدد المساهمات : 21
نقاط : 56395
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: الطلاب والاختبارات
يااااااااااااااارب وفق الطلاب والطالبات
في إختبااراتهم ونجحهم يارب
ومشكووورهـ اختي على هذا الطرح الجميل
تقبلي مروري يالغلا
في إختبااراتهم ونجحهم يارب
ومشكووورهـ اختي على هذا الطرح الجميل
تقبلي مروري يالغلا
رد: الطلاب والاختبارات
امين يارب العالمين
القطوه- عضو جديد
- عدد المساهمات : 21
نقاط : 56395
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
رد: الطلاب والاختبارات
يكسروووووووووون الخاطر اللي عندهم اختبارات
بالتوووفيق يارب
بالتوووفيق يارب
ام الحلوين- عضو مشارك
- عدد المساهمات : 37
نقاط : 56524
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/06/2009
رد: الطلاب والاختبارات
وربــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ما صدقت لين خلصت الثنوي يلعن امها مدرسه واختبارات
حتى الكتب من عهد جدتي بس كلامك مررررررررررره حلو يسلموو ونتضر جديدك
حتى الكتب من عهد جدتي بس كلامك مررررررررررره حلو يسلموو ونتضر جديدك
وليد الهزاع- عضو جديد
- عدد المساهمات : 2
نقاط : 56102
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
الموقع : جدة
رد: الطلاب والاختبارات
مشكوره على الموضوع
احلى روفه- عضو جديد
- عدد المساهمات : 9
نقاط : 56094
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 15/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى